- - 2010

Publish date: 2024-07-24

مفكر وكاتب سياسي كبير، متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال، تجمعه الظروف بضابط شرطة سابق فيستعين به لكتابة كتاب جديد، فتتطور العلاقة بين الضابط وزوجة الكاتب، فيطلب منه قتلها وإيهام الجميع بأنها مريضة...اقرأ المزيد نفسيًا.

مشاهدة اونلاين

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

مفكر وكاتب سياسي كبير، متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال، تجمعه الظروف بضابط شرطة سابق فيستعين به لكتابة كتاب جديد، فتتطور العلاقة بين الضابط وزوجة الكاتب، فيطلب منه قتلها وإيهام...اقرأ المزيد الجميع بأنها مريضة نفسيًا.

المزيد القصة الكاملة:

سالم عبيد (محمود حميده) إبن أحد المقرئين البسطاء من وسط الدلتا، تأثر بأفكار إبن عمه مسعود، أثناء دراستهم بالجامعة، وثاروا ضد النظام الاستبدادى، الذى يحرم الطلاب من التعبير عن...اقرأ المزيد آراءهم، وتم القبض عليهم من قبل أمن الدولة، وخرجا بعد فاصل من التعذيب الخفيف، كنوع من التحذير، حيث صمم مسعود على المضى فى الطريق الذى إختاره، لينتهى به المطاف، هائما على وجهه يتكفف الناس، بينما سار سالم جنب الحيط، حتى تخرج من الجامعة، وسافر لأمريكا لإستكمال دراسته، وفى سعيه للحصول على الإقامة والجنسية، تزوج من كونشيستا إبنة أستاذه (طارق التلمسانى)، وباع أمه فى مصر، وتعلم الكثير من أستاذه، حتى أصبح كاتبا ومفكرا كبيرا يكتب فى كبريات الصحف، ويؤلف الكتب، خصوصا وقد أصبح حماه مستشارا للأمن القومى الأمريكى، ولكن عندما فقد وظيفته، واتهامه من قبل حكومة بلاده بالخداع، وجد سالم مستقبله فى العودة الى مصر، وأحضان أمه الحاجة قدرية (صفية العمرى) وإشترى الآراضى بالبلد، بعد ان أصبح من الأثرياء، يحصل على المال بأى وسيلة، وعمل أستاذا بالجامعة، مهووسا بنفسه، يحلم بمنصب سياسى كبير، فتقرب من رجال الحكومة، خصوصا أمين الحزب (عادل أمين)، ومنح جائزة الدولة التشجيعية، وأصبح من رجال الحزب، يكتب فى مصر والخارج، كأداة لتبرير أعمال الحكومة، والتغطية على أخطاءها، وبصفته مواطنا يحمل الجنسية الإمريكية، تصادق مع السفيرة الأمريكية مارجريت (نهير أمين)، لتنفيذ المخطط الأمريكى فى الهيمنة على البلاد، إنه يلعب على كل الحبال، للوصول لأغراضه، كإنسان وصولى وانتهازى. فلما خفق قلبه بحثا عن الرومانسية، انبهر بفتاة لمجرد انه شاهدها تطعم حبيبها البرتقال فى فمه، فلما مات حبيبها فى حادث إرهابى، تزوجها وهو يعلم انها لا تحبه، وإمتلك اسرتها بإغداق الوظائف والأعمال التجارية عليهم جميعا ليكونوا فى صفه، بنما انبهرت أميره (ليلى سامى) بالمال والسلطة وشهرة أستاذها، الذى اكتشفت بعد الزواج دنائته فى سبيل الوصول للمال والسلطة، فسقط من نظرها، وعاشت معه منفصلة، تفعل ماتريد، تشرب وتخرج وتلبس وكأنها مجنونة، تفعل ماتحب وقتما تحب، وهو يراقبها من بعيد، من خلال رجال حراسته، كما يراقب تليفونها. وعندما أراد سالم عبيد تأليف كتاب عن الجماعات المتطرفة، لجأ لبطل شرطى شاب متقاعد، كان يعمل فى إدارة مكافحة الإرهاب، وترك الخدمة لإصابة فى يده. كان علي النجار (احمد الفيشاوى) فى مهمة، وقتل زميله بجواره، فصمم على قتل الإرهابى، وطارده حتى تمكن منه، ورغم انه إستسلم له وأصبح تحت سيطرته، إلا انه لم يقبض عليه، بل أطلق عليه وابلا من الرصاص، أمام زوجته وإبنه الرضيع، مما أصابه بعقدة ذنب، فهو ليس قاضيا ليصدر العقاب. أراد سالم عبيد خبرة على النجار فى التعامل مع الإرهابيين، ولكنه إكتشف ان زوجته أميره قد مالت الى علي النجار وتقربت إليه، فقد إكتشفت انه مثلها وحيدا، كما اكتشفت انه سبق له ان أنقذها فى حادث إرهابى، غير ان على لا يتذكر هذا الموقف، ولم يشجعها على التمادى فى ذلك التقرب، غير ان الأمور لم تكن بيديه. أراد سالم بكل ما جبل عليه من دناءة وخسة، التخلص من زوجته أميره، بعد ان فقد الأمل فى الحصول على حبها، وعرض على علي النجار مليون دولار وفيللا ووظيفة فى أمريكا، نظير قتله زوجته أميره، بعد ان أقنع أهلها بإنها مريضة نفسيا، ولكن علي رفض، غير ان سالم اوهمه انها خائنة، ومتعددة العلاقات، ولكن علي إكتشف برائة أميره، وتعاطف معها، واراد انقاذها، فإعتدى عليه رجال سالم. تم فضح سالم على الهواء فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع حماه السابق، بخطأ غير مقصود، وتمت فضيحة النظام الحاكم، واجبر سالم على الإنزواء بمنزله، وهدد بموبقاته السابقة، من عمولات آراضى، وتسريب للإمتحانات والاتصال بجهات أجنبية، وضاعت المناصب التى كان يحلم بتبوءها، وتخلى الجميع عنه، وجاءه علي النجار يطلب الخروج بأميرة، وهددهما سالم بالقتل، ولكن علي سلم مسدسه لسالم وخرج، ولم يجرؤ سالم على إطلاق الرصاص عليهما فأطلق الرصاص على رأسه، بينما تحررت أميره، وذهبت مع علي بحثا عن مستقبل جديد. (تلك الأيام)

المزيدالمزيد

أراء حرة

'' تلك الايام '' مغامرة سينمائية متميزة

إنتظرت عرض فيلم تلك الايام كثيراً ، خاصة لإنه مأخوذ عن رواية للاديب الكبير فتحى غانم و تحمل نفس الاسم الجذاب والتى تعتبر واحدة من أهم اعمالة، وعندما عرفت أن من سيقوم باخراج الفيلم هو "أحمد غانم " ابن الروائى فتحى غانم ، شعرت بأنها شجاعة كبيرة منه خصوصاً ان هذا العمل هو أولى تجاربه السينمائية وهو عمل ليس سهلاً ، فتحويل عمل ادبى إلى فيلم سينمائى يحتاج لمخرج متمرس ، لذا كنت متخوف بعض الشىء من مستوى الاخراج ولكن وجود الفنان محمود حميدة فى الفيلم جعلنى أتوقع إنه سيكون فيلم جيد . ولم يخيب حميدة...اقرأ المزيد توقعاتى ، فعند مشاهدة الفيلم ادركت إننى أمام عمل سينمائى متميز ومتخلف كثيراً ، بداية من مخرج خالف توقعاتى فقدم صورة متميزة للغاية ، ونجح فى التعبير عن الحرب النفسية الموجودة بين الابطال وانفسهم وذلك من خلال الاضاءة وزوايا التصوير التى برع فى استخدامها ، وكانت أروع المشاهد فى الفيلم هى المطاردات الخارجية التى يقوم بها احمد الفيشاوى فكانت على اعلى مستوى سواء من ناحية التمثيل او التصوير او الاخراج. تدور قصة الفيلم حول شخصية سالم عبيد "محمود حميدة" وهو استاذ جامعي ومفكر سياسى وهو شخص من الممكن ان يفعل اى شىء ليرضى النظام وذلك طمعاً فى المنصب السياسى الكبير ، وهو أيضاً نفس الشخص الذى تزوج فتاه لا تحبه وذلك طمعاً فى الحب الذى شاهدها وهو تعطيه إلى حبيبها السابق الذى توفى فى حادث إرهابى ، وهو أيضاً الشخص الذى ممن الممكن ان يفعل أى شىء للوصول إلى أهدافه ، ويجب أن اشير أنه كان من الموفق جداً إختيار محمود حميدة لهذ الدور ، فشخصية سالم عبيد مليئة بالتفاصيل ومركبة إلى اقصى درجة فهو غامض وشرير ورومانسى فى بعض الاحيان ،وسيظهر فى النصف الثانى من الفيلم انه مضطرب نفسياً ويعانى من الهوس ، وقد ادى حميدة الدور ببراعة شديدة كما عودنا دائماً ، او كما أحب أن أوصفه "بيمثل وهو سايب إيده" . وكان التحدى الاكبر من وجه نظرى فى الفيلم هى الوجه الجديد ليلى سامى والتى جسدت دور زوجة محمود حميدة ، فإنه ليس من السهل أن تصطدم بعملاق مثل حميدة فى أول اعمالها السينمائية ، ومع ذلك قدمت ليلى الدور بشكل متميز للغاية وكان ادائها فى معظم المشاهد جيد جداً وبدت متماسكة أمام حميدة ، ولكنها لم توفق فى المشاهد التى كانت تغنى بها فخرجت مستفزة بعض الشىء . ويقوم أحمد الفيشاوى بدور "على النجار" الذى يستعين به سالم عبيد ليقدم له بعض الخبرات الامنية ليساعده فى كتابة كتاب جديد حول الشرطة وتعاملها مع الخلايا الارهابية ، حيث كان على النجار ظابط سابق فى مكافحة الارهاب ، ومن المشاهد الفلاش باك التى نفذها المخرج ببراعة شديدة سنكتشف سر عقدة الذنب التى يعيش بها الفيشاوى طوال الفيلم , وقد قدم الفيشاوى اداء مميزاً للغاية ودور سيضيف إليه كثيراً . ويؤخذ على الفيلم دور الفنانة صفية العمرى فقد جسدت والدة محمود حميدة وهو ما لا يتناسب مع المنطق ، من حيث التقارب العمرى بين الاثنين . وظهرت أيضاً الفنانة سمية الالفى فى مشهد واحد من الفيلم ولكنها نفذته ببراعة شديدة أستطاعت به أن تلمس قلوب المشاهدين . ويجب أيضاً الاشادة بمونتاج الفيلم الذى قام به أحمد داوود ، ومدير التصوير أحمد عبد العزيز الذى قدم صورة رائعة يستحق التحية عليها. فى النهاية نحن امام فيلم متميز ومختلف كثيراً عن الاعمال التى تعودنا عليها خلال السنوات القليلة الماضية ، فهو فيلم له بعد سياسى واضح ، ومأخوذ عن رواية لكاتب كبير ، ومعالجة جيدة للسيناريو التى قامت بها علا عز الدين ،ولكن أهم ما يميز فيلم "تلك الايام" هو الاداء الرائع لكل الممثلين ،فالفيلم يحمل طاقات تمثيلية عالية جداً ، ورغم انه بدأ كمغامرة سينمائية من المنتج للاستعانة بمخرج ينفذ عمله الاول الى انه انتهى برسم صورة سينمائية جميلة.

أضف نقد جديد

أخبار

المزيد

ncG1vNJzZmidnJi2r7HMmmWcp51kxLC%2BymhoaWlhZoV6ew%3D%3D